وخصصت برامج الفضاء والطيران أكثر من 5 مليارات ليرة من موازنة 2025

ومن خلال مشاريعها المستمرة في قطاعي الفضاء والطيران، نجحت تركيا في وضع نفسها بين الدول الرائدة في هذا المجال. وفي العام المقبل، تخطط البلاد لاستخدام أكثر من 5 مليارات و52 مليون ليرة من ميزانيتها لتعزيز مبادراتها الفضائية.

وفقًا لمسودة قانون ميزانية الحكومة المركزية لعام 2025، أجرت تركيا بنجاح أول مهمة فضائية مأهولة لها هذا العام، وتعتزم مواصلة جهودها لتعزيز مكانتها في قطاع الطيران.

وبالنسبة لعام 2024، خصصت ميزانية قدرها 4 مليارات ليرة للفضاء والطيران، ارتفعت إلى 5 مليارات و52 مليون ليرة لعام 2025.

الميزانية تصل إلى 7 مليارات ليرة بحلول عام 2027

تعكس الزيادة في الميزانية تصميم تركيا على تنفيذ بنود ضمن برنامجها الوطني للفضاء، والذي شهد إطلاق رواد الفضاء الأوائل، ألبير جيزيرافجي وتوفا جيهانجير أتاسيفير، إلى جانب قمرها الصناعي الأصلي، تركسات 6A.

ويستمر العمل على تحقيق هدف البرنامج المتمثل في إقامة أول اتصال مع القمر. تتم إدارة تصميم وإنتاج المركبة الفضائية التي تهدف إلى هذا الاتصال في عام 2026 بواسطة TÜBİTAK UZAY.

وستستضيف تركيا أيضًا أكبر حدث فضائي في العالم، وهو المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية (IAC)، في أنطاليا في عام 2026.

وفي عام 2026، تخطط تركيا لتخصيص 5 مليارات 984 مليون 396 ألف ليرة لبرامجها الفضائية والطيران، مع توقعات بتخصيص 6 مليارات 802 مليون 903 ألف ليرة لمركز بحث وتطوير يركز على تكنولوجيا الاندماج بحلول عام 2027.

نظرة عامة على ميزانية TUA

ولتعزيز قدرتها في مجال تقنيات الفضاء والطيران الحيوية، ستواصل تركيا تنفيذ مشاريع مختلفة خلال الفترة 2025-2027، بما في ذلك دراسات الفضاء السحيق ودراسات القمر.

وفي العام المقبل، ستحصل وكالة الفضاء التركية ( TUA ) على 2 مليار 344 مليون 953 ألف ليرة . ومن المقرر أن تبلغ مخصصات الموازنة لعامي 2026 و2027 2 مليار 781 مليون 864 ألف ليرة و 3 مليارات 163 مليون 928 ألف ليرة على التوالي.

أهداف برنامج الفضاء الوطني

وتهدف تركيا إلى تطوير علامات تجارية تنافسية للأقمار الصناعية، وإنشاء نظام إقليمي لتحديد المواقع، والاستثمار في تقنيات طقس الفضاء. وتشمل الأهداف الإضافية تعزيز عمليات الرصد الفلكي وإنشاء منطقة مخصصة لتطوير تكنولوجيا الفضاء.

وتتيح هذه المبادرات لتركيا حصة في اقتصاد الفضاء سريع النمو، والذي من المتوقع أن يصل إلى تريليون دولار.